< تحذير للآباء.. دراسة تكشف عن نسبة 54% من الأطفال يشاركون بياناتهم الشخصية مع غرباء عبر الإنترنت | السعودية 24

تحذير للآباء.. دراسة تكشف عن نسبة 54% من الأطفال يشاركون بياناتهم الشخصية مع غرباء عبر الإنترنت

مخاطر الانترنت على الاطفال
  • آخر تحديث

ذكر "عصام القبيسي"، المتخصص في مجال التقنية وحماية المعلومات، أهمية زيادة إشراف الوالدين على أبنائهم عند استخدامهم للإنترنت، مشيراً إلى أن هناك نسبة تبلغ 54% من الأطفال تقوم بمشاركة معلوماتهم الشخصية مع أشخاص مجهولين على الإنترنت. وأطلق تحذيراً شديداً للأطفال وأسرهم بضرورة الابتعاد عن هذا السلوك الخطير الذي قد يؤدي إلى إلحاق الأذى بهم.

نسبة 54% من الأطفال يشاركون بياناتهم الشخصية 

صرّح "القبيسي" خلال مداخلة له مع قناة الإخبارية بأن نسبة الأطفال الذين بدأوا بالكتابة والتفاعل مع أشخاص غرباء بلغت 30%، وأشار إلى أن هناك نسبة 15% من الأطفال ليس لديهم اعتراض على الذهاب والخروج مع هؤلاء الغرباء، ولذا يجب أن يكون هناك تحذير لكافة الأطفال بضرورة التواصل بحيطة وحذر مع الأشخاص الغرباء، لضمان حماية سلامتهم.  

بيّن الاختصاصي في مجال التقنية وحماية البيانات السيبرانية المخاطر التي تشكلها الأجهزة التقنية على الأطفال، مؤكداً أن هذه المخاطر تأتي بالأساس من غياب الرقابة الكافية عند استعمال الأطفال للإنترنت، حيث يتم التعامل مع الأجهزة بدون إشراف. وأكد على ضرورة وجود مراقبة على أنشطة الأطفال أثناء وجودهم في الأماكن مثل المدارس والمتنزهات.

نصائح هامة

  • ينبغي تثقيف الصغار حول المخاطر التي يحملها الإنترنت وتنبيههم إلى خطورة التفاعل مع الأشخاص الذين لا يعرفونهم، ضماناً لأمنهم و أمانهم.
  •  من الضروري تطبيق أنظمة صارمة للاستفادة من الإنترنت داخل البيوت، مع أهمية وجود مراقبة مشددة.
  •  من الضروري متابعة استخدام الأطفال للإنترنت بانتظام.
  •  توجيه النشء لاستعمال الشبكة العنكبوتية بحذر دون الانخراط في حوارات مع أشخاص مجهولين.
  •  على الأطفال الحرص على الحديث مع أمهم وأبيهم في حال مواجهة أية مواقف أو عقبات أثناء استخدامهم للشبكة العنكبوتية.

يجدر بالمقال في ختامه أن نُشدد على أهمية أن يحرص الآباء والأمهات على مراقبة أبنائهم بصفة دورية وذلك لتصحيح سلوكياتهم، وخصوصاً لدى استخدامهم للإنترنت، ومن الضروري أن يُطلعوهم على المخاطر المحتملة التي قد تواجههم عبر الشبكة، وأن يوصيهم بشدة بتجنب التفاعل مع أشخاص غرباء بدون مراقبتهم، ويكمن الهدف من ذلك في ضمان سلامتهم في هذا الزمن الذي غزت فيه الإنترنت العديد من المنازل وأصبحت متداولة بشكل واسع.